ترجم هذا الموقع إلى
بدعم من غوغيل
تنفيذ
للحصول على ترجمة "صادر" القانونية أو أي استفسار info@saderlegal.com

|

{{title}}

لم يتم العثور على المحتوى

قرار ظني صادر عن قاضي التحقيق في لبنان الشمالي سمرندا نصار بتاريخ 11/3/2021


قرار ظني صادر عن قاضي التحقيق في لبنان الشمالي سمرندا نصار بتاريخ 11/3/2021

{{subject.Description}}

 

1- تحقق جناية القتل قصدًا وتأليف جمعيات الأشرار بمجرد إقدام جماعة من أربعة أشخاص منتمين الى تنظيم إرهابي "داعش" على قتل ثلاثة شبان من الشرطة البلدية بوابل من الرصاص من رشاشين حربيين.   

لدى التدقيق،

اولاً: في الوقائع

بتاريخ 21/8/2020 وقعت جريمة في بلدة كفتون الكورة، ذهب ضحيتها ثلاثة شبان من شرطة البلدية: ع. ف. وج. س. وف. س. وبنتيجة التحقيق تبين ما يلي:

- مرتكبو الجرم: أربعة شبان كانوا في سيارة هوندا وهم: م. ح. (سوري الجنسية) وي. خ. (سوري الجنسية) و ع. ب. (لبناني الجنسية) وا. ش. (لبناني الجنسية).

- تبين انتمائهم ومبايعتهم لتنظيم داعش وارتباطهم بمنطقة إدلب في سوريا.

- توسع التحقيق لتظهر مجموعة كبيرة وصلت الى اكثر من اربعين شخصا كانت تعد العدة لافتعال اشكال كبير في منطقة الشمال تمهيدا لتسهيل عمل الخلايا النائمة فيه والسيطرة عليه،

- بعد تدخل القوة الامنية من جيش وقوى امن داخلي قتل البعض من افراد الخلية ولم يبق على قيد الحياة ممن كانوا في سيارة الهوندا في كفتون سوى أ. ش.،

- لقد ثبت ما يلي في محاضر التحقيق:

- التمويل الخارجي والتحويلات المتتابعة بالدولار الاميركي عبر افراد المجموعة،

- التسلح: فقد ضبط مع المجموعة كميات كبيرة من الاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والمسدسات ورشاشات ال ب.كا.سي والذخائر المتنوعة واجهزة الاتصال اللاسلكية والهواتف الخلوية وارقام اجنبية خلوية يستعملونها للتواصل وحواسيب وسيارات رابيد ودرجات نارية واسمدة زراعية من نوع Urea nitrate.

كما وجد معهم كامل الادوات اللازمة لتصنيع المتفجرات ومنها مادة السي فور.

- بين الخلية، خبير في المتفجرات وخبير في الاتصالات والكيمياء وطبيب،

- تنقلوا بين منازل متعددة في وادي خالد

- ادلوا في التحقيق انهم يقومون بأعمال سرقة لتمويل مشاريعهم فموجوداتهم واسلحتهم فاقت عشرات الاف الدولارات ولم يذكروا اية عملية سرقة مهمة قاموا بها للتمويل بل بقيت سرقاتهم، اذا كانت صحيحة، لا يفوق مجموعها العشرة ملايين ليرة لبنانية،

- تدربوا على السلاح في جرود الضنية وبحثوا عن مخابئ لهم هناك،

- خطة عملهم كانت بإدارة اميرهم م. ح. الذي قاتل مع داعش في العراق وسوريا وهو الرأس المدبر ومرتبط بالخارج باعتراف افراد الخلية،

- وبعد ان تجهزوا وتسلحوا وبايعوا داعش ممثلة بأميرها "ابو ا. ه. ق." خليفة "ابو ب. ب." اخبرهم اميرهم انهم اصبحوا جاهزين للقيام بالاعمال الامنية والارهابية والانغماسية وكان ذلك في الشهر الثالث من العام 2020

- في الرابع من شهر ’ب /2020/ انتقل قسم منهم الى جرود الضنية بحثا عن اماكن للاختبار لاسباب بقيت غير مكشوفة، باعتراف احد افراد الخلية امام مخبرات الجيش، امدعو "م.خ. ص."

 

 

الانتفال الى التنفيذ

- بتاريخ 21/8/2020 توجه اميرهم مع ثلاثة من المجموعة الى بلدة كفتون في الكورة وهي بلدة صغيرة مسيحية وتعرف بانتماء ابنائها للحزب القومي السوري الاجتماعي وكان يومها يصادف ذكرة انتخاب الرئيس الراحل ب. ج. وكان في اليوم نفسه نجلة النائب ن. ج. مدعو على العشاء لدى اصداق له في بلدة كفرحاتا الملاصقة لكفتون.

- توجه الاربعة من وادي خال الى الكورة مرورا بطرابلس وقد عمدوا الى تجهيز السيارة برشاشين ومماشط وقنبلة يدوية ومسدسين.. واحد منهما مزود بكاتم للصوت وقفازين من لون اسود يستعملان عادة للاغتيال او للسطو،

- عمدوا طوال الطريق من عكار الى كفتون الى تغيير ملابسهم بشكل مستمر وتبديل مقاعدهم في السيارة لتدارك كاميرات المراقبة ونزعوا لوحتي سيارة الهوندا،

- بعد توقفهم في بلدة كفرحاتا التي وصلوا اليها حوالي الساعة الثامنة فاجأهم المرحوم ف. س. بسؤاله عما يفعلون في البلدة؟ فأجابوه انهم يشترون الخبز...

عندها توجهوا الى كفتون.. القريبة من كفرحاتا واختبأوا على طريق دير كفتون في زاوية معتمة وقريبة من طريق تؤدي الى مقلع كفتون، المهجور منذ سنتين، والذي كان يعمل فيه ي. خ. وهو بالمناسبة يعرف المنطقة جيدا وله اقرباء سوريين يزالون يعملون فيها الى الان .. (منهم الشهود أ. ا. وم. ح. وع. خ.)، علما انه وقبل ايام من الجريمة اتصل المدعى عليه خ. بقريبة م. ح. طالبا منه ان يبقيه عنده عدة ايام في كفتون لان لديه عملا هناك فرفض م. ح. بالنظر لماضي خ. الارهابي وفقا لافادته،

- وصلوا الى كفتون الساعة الثامنة والنصف مساء وكان معهم جهازا لاسلكيا يصل مداه الى ثلاثين كيلومترا ولم يحملوا اي جهاز خلوي معهم.. ما يدل على حرفيتهم،

- ترجلوا من سيارة الهوندا بعد ثلاثة دقائق واستعملوا قداحات كانوا قد اشتروها من طرابلس في طريقهم الى كفتون، للانارة ليلا، وصعدوا في طريق المقلع واختبأوا حوالي الساعة والنصف بانتظار اشارة ما.. من المفترض انهم كانوا يتواصلون مع شخص يحمل جهازا لاسلكيا آخر.. على الارجح موجود في كفرحاتا،

- مكثوا هناك حوالي الساعة والنصف وقد مر من هناك المرحوم ف. س. بسيارته وآستغرب وجود الهوندا التي شاهدها في كفرحاتا فآتصل بالمرحوم ع. ف. على الجهاز واخبره بالامر،

- توجه ع. ف. بسيارته نحوهم الساعة العاشرة والربع ليلا ووجدهم مترصدين في السيارة بانتظار اشارة ما..، فسألهم عن سبب وجودهم فقالوا ان سيارتهم بحاجة للوقود..

- بعد مغادرة ع. ف. بحوالي الثلاثة دقائق توجهوا بالسيارة محاولين مغادرة كفتون لمتابعة مشروعهم الارهابي الذين انتقلوا لاجله.. الا انهم فوجئوا مجددا بالشبان الثلاثة من شرطة البلدية يلاحقونهم ويوقفونهم ويسألونهم عن هوياتهم.. عندها اعطى اميرهم الامر بتصفية الشبان الثلاثة فقتلوهم وتركوا سيارة الهوندا على بعد مسافة قريبة من الحادية وهربوا في الوادي.. وقد فشل مشروعهم الارهابي الذين اعدوا له بشكل متقن،

- ان ما ورد من وقائع مثبت بكاميرات المراقبة..

- ادت العمليات التي نفذتها القوى الامنية محاولة القبض عليهم الى مقتل م. ح. وي. خ. وع. ب. وخ. ح. وح. ح. وخ. ت. وم. م. وقد اوقف ا. ش. وم. م. وط. ع, لدى مخابرات الجيش.. كما تم توقيف ا, ش, وا. ب. ا. وع. ب. من قبل شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، وبقي ف. ف. متواريا عن الانظار،

- في التحقيق مع ا. ش. افاد ان الهدف من التوجه الى كفتون كان للصعود الى المقلع حيث كان يعمل ي. خ. لمحاولة احضار نيترات البوتاسيوم الذي يستعمل في تفجير الصخر كي يستعملوه مستقبلا في اعمالهم الارهابية..،

- ما ادلى به ا. ش. هو عار عن الصحة، علما ان ضليع بتضليل التحقيق، للاسباب التالية:

- ان مقلع كفتون مهجور منذ اكثر من سنتين، بإفادة صاحب المقلع د. ف. والذي كان رب عمل ي. خ.، كما انه لا يوجد اي شيء فيه الان سوى الحجارة والعشب (تبين ذلك من الكشف عليه من قبل قاضي التحقيق)،

- على فرض انهم صعدوا الى المقلع ولم يجدوا فيه متفجرات لماذا لم يغادروا وقد بقوا مترصدين بانتظار اشارة ما للتحرك..

- تبديل الملابس والسيارات واماكنهم في السيارات هربا من الكاميرات المزروعة على الطرقات يدل انهم بصدد القيام بعمل امني محترف..

- قيمة شوال نيترات البوتاسيوم تبلغ /42000/ ليرة لبنانية كما سعر كيلو الكبريت /2500/ ليرة لبنانية، وهما يستعملان في التفجير وفي صناعة الاحزمة الناسفة وفق ادلاءاتهم.. وكما اظهرت التحقيقات فهل هذا يستوجب كل الجهد المبذول لاحضار هاتين المادتين وهما متوافرتين للعموم في محلات الاسمدة الزراعية؟

- لا يوجد اي هدف للسرقة في كفتون وجوارها فهي قرية نائية صغيرة ولا وجود حتى للمحلات فيها..

- ادلى ا. ش. في استجوابه امام قاضي التحقيق الاول انهم كانوا يريدون اجراء عميات سطو وسرقة يومها لاسيما لاحد الصرافين في طرابلس، الا ان كاميرات المراقبة هناك اظهرت ان ي. خ.، توقف في طرابلس قبل التوجه الى كفتون وكان معه م. ح. وع. ب. وا. ش. وا. ش. لشراء القداحات وقد استعملوها فعلا لدى صعودهم الى المقلع للانارة، لانها تحتوي على ضوء صغير في متنها، ولم يقوموا بأية عملية سطوا قبل التوجه الى كفتون، وقد عزوا ذلك الى ان الصراف المذكور كان قد اقفل ابوابه... الا ان هذا الامر بقي غير ثابت بل ما ثبت في التحقيق وبكاميرات المراقبة هو شراءهم للقداحات فقط، سيارة الهوندا كانت تترصد اولا في كفرحاتا ولدى اكتشافها انتقلت الى كفتون واختباء من فيها على طريق المقلع بانتظار اشارة ما،

 

الهدف من العملية

- يتبين بوضوح ان ادلاءات المدعى عليهم بأنهم توجهوا يوم 21/8/2020 الى منطقة الكورة للسرقة بقي مجردا من اي دليل كما ان رغبتهم بسرقة المتفجرات بقيت مجرد اقوال لاخفاء حقيقة مشروعهم الارهابي الذي حضروا له بإتقان وبحرفية فترصدهم وجهوزيتهم في كفتون كانا خير دليل على ذلك،

وقد ثبت بيانه في التناقض بإفاداتهم وتأرجحها ما بين السرقة العادية لتمويل اعمالهم الارهابية، علما انهم يملكون الكثير من المال وبالعملة الاجنبية وما بين سرقة المتفجرات غير الموجودة اصلا في مقلع مهجور كما جرى بيانه..

- من الثابت ان نيتهم اتجهت لارتكاب عمل ارهابي لزعزعة الاستقرار.. الا ان اكتشافهم من قبل المغدورين الثلاثة افشل دون شك مراد المدعى عليهم،

- لو نجحت العملية لكانت اغرقت منطقة الكورة في حمام من الدماء وتحركت مواجهات في المنطقة لا تعرف نهايتها سيما وان المنطقة معروفة بانتمائها للحزب القومي السوري الاجتماعي ما قد يشغل القوى الامنية في الشمال باحداث كبيرة وخطيرة... عندها تتحرك الخلايا النائمة لداعش في الضنية وطرابلس وعكار ويحاولون السيطرة على هذه البقعة الجغرافية تمهيدا لتحقيق حلمهم بإعلان امارة الشمال..وبدعم خارجي على الارجح،

علما ان كامل افراد الخلية الارهابية الذين بقوا على قيد الحياة يحاكمون امام القضاء العسكري بتهم ارهاب وقتل، وتبين من الكشف على مسرح الجريمة في كفتون من قبل قاضي التحقيق الاول في الشمال ان المدعى عليهم: ا. ش.، وهو كان يقود سيارة الهوندا وم. ح. الذي كان بجانبه وقد وضع مسدسا مزودا بكاتم للصوت بين رجليه وقفازان اسودان بجانبه وع. ب. وي. خ. الجالسان على المقعد الخلفي قد تركوا السيارة بعد قتل المغدورين على بعد مايتي متر من حصول الجريمة وفروا في الوادي من ليل الجمعة الى صباح الاحد حيث هربوا بمساعدة المدعى عليهم ا. ب. ا. وع. ب. وم. م. زط. ع. وح. ح. وف. ف. وخ. ح. الى حنيدر في عكار.

وقد تبين ان جميعهم اضافة الى المدعى عليهما ا. ش. زخ؟ ت. يشكلون خلية ارهابية بايعت داعش وجهزت نفسها للقيام باعمال ارهابية وانغماسية كما جاء بيانه سابقا.

وتبين بنتيجة الكشف على مسرح الجريمة وجود اثار لطلقات نارية وتعرض السيارات الموجودة والعائدة للمغدورين الثلاثة لوابل من الرصاص من رشاشين حربيين كانا بحوزة الموجودين في سيارة الهوندا،

كما عثر بالقرب منها على المسدس وكاتم للصوت المركب عليه والذي كان بحوزة م. ح. وقد وقع منه لدى هروبه اضافة الى قنبلة يدوية واسلاك كهربائية وكمية من الفحم ونشارة الخشب، تستعمل في العادة لصناعة المتفجرات اليدوية او ما يعرف بال:

Home made bombs والتي ينشط في تركيبها المجموعات الارهابية، اضافة الى جهاز لاسلكي من نوع Weirwei  يعمل على موجة /136900

كما تبين ان سيارة الهوندا مسجلة باسم المدعو م. ه. ح. كان قد باعها لشقيق خ. ت. المدعو "ب. م. ت."، الذي وضعها باستعمال شقيقه خ.،

وتبين من افادة الشاهدين "د. ش. ب." و "ج. م. ض." ان الشبان الموجودين في سيارة الهوندا هم من اطلقوا النار على المغدورين ع. ف. وف. وج. س.،

وتبين ان الشاهد "ر. ص. س." لدى توجهه الى مكان الجرم رأى المغدورين الثلاثة مرميين ارضا وكان المرحوم ج. س. لا يزال على قيد الحياة وقال له "ر. دخيلك موجوع" ولدى سؤاله عما حصل قال " سيارة هوندا" وفارق الحياة بعد نقله الى المستشفى في حين كان المغدورين ع. ف. وف. س. قد توفيا على الفور،

وتبين نتيجة التقارير الطبية ان المغدورين قتلوا نتيجة تعرشهم لطلقات نارية،

وتبين بنتيجة التحقيقات ان المدعى عليه م. ح. حضر الى قرب منزل ا. ش. في مخيم البداوي وطلب منه احضار كيس فيه ملابس بعد ان كان اخذ سيارة الهوندا من خ. ت. واعترف المدعى عيه ش. انه شاهد م. ح. كيسا ابيض فيه مسدس عيار 7 ملم ومسدس عيار 6 ملم مزود بكاتم للصوت وبندقيتين حربيتين (رشاشين) ومماشط رصاص وقد اخبره م. ح. انها عائدة له وانه بعد صعوده معه في سيارة الهوندا توجهوا الى دوار ابو علي حيث أقلا ا. ش. وتوجهوا الى المحجر الصحي ولحق بهما ع. ب. وي. خ. بسيارة رابيد بيضاء اللون وترجل المدعى عليهما ا. ش. وا. ش. ونزعا لوحتي سيارة الهوندا وتولى قيادتها المدعى عيه ا. ش. وانتقل المدعى عليه م. ح. الى سيارة الرابيد بعد ان بدل ملابسه، ثم اوصلوا ا. ش. الى منزله وركنوا سيارة الرابيد قرب جامع وتوجه الباقون الى الكورة وقد اخبرهم م. ح. انهم متوجهون الى هناك بهدف السرقة (وفق افادة ا. ش.)،

وتبين ان المدعى عليه ا. ش. ادلى انه تعرف على م. ح. وي. خ. في السجن وقد كانوا مسجونين بأحكام  ارهاب واخبر ح. المدعى ش. انه ينتمي الى تنظيم داعش،

وقد بقي على اتصال معه بعد خروجه من السجن،

وتبين ان المدعى عليه ا. ش. كان قد حكم بتهم ارهاب ايضا،

وتبين ان المدعى عليه ع. ب.، وهو خبير اتصالات وخبير في الكيمياء، اعترف في التحقيقات انه بتاريخ الحادثة اي نهار 21/8/2020 توجه الى محلة الكواشرة في عكار للاجتماع بالخلية الارهابية التي ينتمي اليها وبعد انتهاء الاجتماع غادر المدعى عليه ع. ب.، على متن سيارة الرابيد باتجاه طرابلس وانه اثناء الاجتماع سمع المدعى عليه ي. خ. يقول للمدعى عليه، م. ح.، الملقب بـ ح. انه سيتوجه الى الكورة لاحضار غرض ما...

وتبين ان المدعى عليه ا. ا.، وهو طبيب، اعترف انه ينتمي الى الخلية الارهابية والتي كانت تجتمع في الكواشرة وان المدعى عليه م. ح. الملقب بـ ح. اتصل به عبر تطبيق التلغرام ليخبره انهم تورطوا بجريمة كفتون،

كما اعترف انه وبصفته طبيبا كان ينقل الحقائب والاغراض للخلية لسهولة مروره على الحواجز،

وتبين ان هذه الاغراض والحقائب كانت عبارة عن اسلحة وقنابل ومتفجرات،

وتبين انه ثبت في التحقيقات ان المدعى عيهم ف. ف. وخ. ح. وحز ح. وم. م. وط. ع. يشكلون مع الاخرين خلية ارهابية وقد بايعوا تنظيم داعش واعدوا العدة للقيام باعمال ارهابية في الداخل اللبناني كما جرى بيانه سابقا،

كما واشتركوا في اعداد المخطط المرسوم لمنطقة كفرحاتا/كفتون واشتركوا فيه لناحية تقديم المساعدة قبل وبعد الجريمة،

وتبين ان ورثة المغدورين "ع. ف. وف. وج س." اتخذوا صفة الادعاء الشخصي اضافة الى الحزب القومي السوري الاجتماعي،

 

ثانياً: في الادلة:

تأيدت الوقائع المساقة انفا، بالادعاءين العام والخاص، بالتحقيقات الاولية والاستنطاقية بداتا الاتصالات وكاميرات المراقبة، بالتقارير الطبية، بالمضبوطات، بتقارير المختبرات الجنائية والادلة الجنائية، بالتناقض بأقوال المدعى عليهم وباعترافاتهم، بتواريهم عن الانظار، بمجمل التحقيق وبأوراق الملف كافة،

 

ثالثا": في القانون:

حيث تبين ان اقدام المدعى عليهم على الافعال المساقة في باب الوقائع تؤلف الجنايات المنصوص عليها في المواد /335/ و /549/ من قانون العقوبات اضافة الى المادة /72/ من قانون الاسلحة والذخائر،

وحيث انه يقتضي اسقاط الدعوى العامة بحق المدعى عليهم: م. ح. و ع. ب. وي. خ. وخ. ح. وح. ح. وخ. ت. وم. م.، لعلة الوفاة، سندا للمادة /10/ من قانون اصول المحاكمات الجزائية،

لذلك

يقرر وفقا وخلافا للمطالعة،

1- اعتبار فعل المدعى عليهم: "ا. ي. ش. وم. ا. ح. وا. س. ش. وع. م. ب. وي. خ. خ. وا. ب. ا. وع. ع. ب. وف. خ. ف. وخ. م. ح. وح. م. ح. وخ. م. ت. وم. ع. م. وم. م. م. وط. م. ع." المبينة هويتهم آنفا، من نوع جنايتي المادتين /335/ و /549/ من قانون العقوبات،

2- الظن بهم بجنحة المادة /72/ من قانون الاسلحة والذخائر،

3- اسقاط الدعوى العامة بحق المدعى عليهم: م.ح. وع. ب. وي. خ. وخ. ح. وح. ح. وخ. ت. وم. م.، لعلة الوفاة،

4- ايجاب محاكمة الباقين امام محكمة الجنايات في لبنان الشمالي واتباع الجنحة بالجنايتين للتلازم،

5- تدريكهم نفقات المحاكمة كافة،

6- احالة الاوراق الى جانب النيابة العامة الاستئنافية في لبنان الشمالي لايداعها المرجع المختص،

قرار صدر في طرابلس بتاريخ 11/3/2021

*   *   *

احدث المواضيع

{{subject.ShortTitle}}

البوابة القانونية الالكترونية الأشمل و الأكثر استخداما في لبنان